فاطمة الزهراء أزرور
سأل عمر اربيب عضو مكتب فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح خص به موقع “الأول للأخبار” المجلس الجماعي والسلطات عن أدوارهم الميدانية، لاسيما وأن بعض المناطق بمدينة مراكش تعج بالأزبال وهو ما أسماه “اربيب” ب “مراكش المتناقضات”، خصوصا وأن الشوارع والأحياء الرئيسية التي تحضى بأنظار السياح والدخلاء تحضى بالعناية والرعاية في حين تعيش المناطق الأخرى كالمحاميد، العزوزية ودوار العسكر التهميش والإقصاء.
وقال المتحدث ذاته، أن الخدمات المقدمة ضعيفة جدا وهذا ما يتنافى بشكل قطعي مع ما أسماه ب “حملة لماركوتينغ السياسية” الذي صارت في عداد الموتى بمجرد انتهاء الحملة الانتخابية، مضيفا ” هادشي كامل واقع والمواطن مسكين هو لي كيخلص الفاتورة”، إذ أن المواطن هو الذي يدفع الثمن غاليا.
وأشار “اربيب” إلى وضع النفايات الذي ستنتج عنه أضرار مؤكدة على المستويين الصحي والبيئي ، إذ أن بوادره بدأت تظهر عن طريق انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والذباب في قلب الأحياء السكانية وقرب المرافق الحيوية.
وأردف العضو الحقوقي، لقد أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بلاغا تستنكر فيه الوضع الذي آلت اليه شوارع القلعة الحمراء، وتطالب من خلاله بالتدخل العاجل والفوري من طرف الجهات المسؤولة لتخليص مدينة مراكش من النفايات المتراكمة، داعية من خلاله لاغلاق المطرح العشوائي المقام بجماعة حربيل، كما ناشدت بفتح تحقيق في فضيحة حرق النفايات عوض نقلها لمطرح جماعة المنابهة الذي صرفت عليه ملايين الدراهم لانجازه