رغم أن ظاهرة “الكريساج” لم تختفي بتاتا من العاصمة الاقتصادية، إلا أنها تعاود الظهور في فترات معينة بقوة أكثر، مشكلة مصدر خوف ورهبة لدى الساكنة البيضاوية وكل من يلج هذه المدينة.
هذا وتأججت ظاهرة السرقة خلال الأسابيع الماضية باستعمال الدراجات النارية، في مختلف الأحياء، مخلفة انعدام الأمن في صفوف عموم المواطنين، وخاصة النساء اللائي يعدن الضحايا الأكثر استهدافا.
وفي هذا السياق، تنادي الساكنة البيضاوية، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بتكثيف الحملات التمشيطية في المدينة لاستئصال العناصر النشطة في المجال، محذرة من تداعيات انتشار هذه الظاهرة.
فيما دعت فئة عريضة إلى تزويد الشوارع والأزقة بكمرات للمراقبة لأجل الكشف عن هوية السارقين، سواء الذين يستعملون الدراجات النارية أو أولئك الذين يوظفون السلاح الأبيض للسطو على ممتلكات الضحايا.