نعيمة أحبوب
حطت طائرة قادمة من مدينة بوردو بالجمهورية الفرنسية، أمس الأحد، بمطار الصويرة موكادور وعلى متنها 172 سائحا، ما يفتح الباب أمام عودة الحياة إلى القطاع السياحي الذي يشكل العمود الفقري لاقتصاد المدينة.
وبمناسبة استقبال هذا الوفد السياحي المهتم بالسياحة الثقافية، استرجعت الفنادق نشاطها واستعدت لاستقبال السائحين.
وفي انتظار وصول وفود أخرى في المقبل من الأيام، بدأ القطاع السياحي بمدينة الصويرة يتماثل للشفاء من الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد-19، بعد الفتح التدريجي لسمائها أمام حركة الطيران الدولي.
وقام المكتب الإقليمي للسياحة بكل الإجراءات التي ستساعد السياحة بهذا الإقليم على استرجاع زخمها وعافيتها، بفضل ما يزخر به من مواقع أثرية.