لعل شهر فبراير بفرنسا لن ينتهي إلا بحصد قضايا جديدة تتعلق بمشاهير عرب، حيث تتوجه هذه المرة أصابع الاتهام إلى ناصر لخليفي، ناصر الخليفي، رئيس فريق باريس سان جيرمان لكرة القدم، في قضية اختطاف واحتجاز رجل أعمال جزائري.
هذا وقد فتح القضاء الفرنسي، وفق ما أفادت به الوكالة الفرنسية للأنباء، تحقيقا بقيادة ثلاثة قضاة في قضية اتهم فيها الخليفي باحتجاز الفرنسي ذي الأصول الجزائرية الطيب بن عبد الرحمان لمدة ستة أشهر في قطر سنة 2020.
وحسب تصريحات للمحامين المدافعين على بن عبد الرحمان للوكالة الفرنسية، فإن موكلهم تعرض للاختطاف في يناير 2020، وظل محتجزا تحت وطأة التعذيب لمدة 6 أشهر، ثم سُمح له بالإقامة القسرية في منزل حتى رحيله في نونبر من العام نفسه.
وأضاف المحاموا المشتكي أن رجل الأعمال الجزائري قال إنه تم إطلاق سراحه، بعد توقيعه على وثيقة تعهد فيها بعدم فضح أي معلومات حساسة تخص ناصر الخليفي.
وكان الخليفي متهما في قضية حقوق نقل البث التلفزيوني لـ”مونديالي” 2026 و2030، قبل أن تتم تبرئته من قبل محكمة فدرالية سويسرية، إلى جانب الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الفرنسي جيروم فالك، لكن حكم عليه بالسجن 11 شهرا مع وقف التنفيذ بتهمتي الرشوة وتزوير وثائق في قضية منفصلة.