فاطمة الزهراء أزرور
تتواصل سلسلة الحرائق في العالم بشكل عام وفي المغرب بشكل خاص، ومعها يتواصل غضب المواطنين المغاربة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يطالبون بالحد بشكل او بآخر من هاته المعضلة مخافة من كارثة تفاقمها.
وفي تصريح خص به الجريدة الإلكترونية “الأول للأخبار” أكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، أن موجة الحرائق موجة عالمية ضربت مجموعة من الدول والسبب راجع للأحوال الجوية، الرياح القوية والتغيرات المناخية، لكن من المؤسف حسبه، ان لا تلتفت الحكومة المغربية لهاته المعضلة في حين وقف رؤساء الدول و المسؤلين على قدم وساق وتواجدوا بعين المكان لإيجاد الحلول.
وأشار ذات المتحدث، الى ان الحكومة المغربية حكومة ضعيفة، هجينة وعاجزة على التجاوب مع مطالب الشعب، إذ انها قدمت مجموعة من الوعود التي ظلت مجرد حبر على ورق، قائلا: “الوضعية صعبة وتحتاج الى حكومة قادرة على التحكم في زمام الأمور”، مضيفا الأمر الذي يتنافى بشكل قطعي مع حكومة المهرجانات والوزراء الأموات ففي الوقت التي اندلعت فيه الحرائق في مجموعة من مناطق المدن المغربية، رصدت عدسات الكاميرا عزيز أخنوش و مجموعة من الوزراء يرقصون ويغنون في مهرجان”تيميتار” حسب المتحدث ذاته،
وأردف “الغلوسي” الحكومة لا تتواصل مع الشعب وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على غياب اخلاقيات الخطاب السياسي الذي يرتكز بالأساس على احترام الشعب والتجاوب مع مطلباته.