العيون.. توقيع اتفاقية شراكة بين المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط والمدرسة العليا للتكنولوجيا

قع المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، أمس الثلاثاء بمدينة العيون، على اتفاقية إطار للشراكة من أجل دعم التعاون وتعزيز البحث الأكاديمي والعلمي والتبادل البيداغوجي بين المؤسستين.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال عبد اللطيف بن صفية، ومدير المدرسة العليا للتكنولوجيا حميد الركيبي الإدريسي، على هامش الأيام الجامعية للإعلام والفن التي تنظمها المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون من 31 أكتوبر إلى 8 نونبر تحت شعار “جيل جديد ومسيرة تتجدد” بمناسبة تخليد الذكرى الـ 47 للمسيرة الخضراء، إلى إحداث قنوات للاتصال المستمر بين المؤسستين، وتنظيم ورشات ودورات مشتركة للتكوين الأساسي والمستمر، إلى جانب تطوير وتنفيذ مشاريع بحوث مشتركة في مجال الإعلام والاتصال. كما تروم هذه الاتفاقية تبادل الأساتذة والمكونين، والمساهمة في الإشراف على رسائل الماستر والدكتوراه في الإعلام والاتصال، وتنظيم لقاءات علمية دورية مشتركة، وتبادل الوثائق والبحوث بين المؤسستين، وتنظيم زيارات دورية للطلبة والأساتذة في إطار الأنشطة العلمية والثقافية الموازية.

وأبرز بنصفية، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية هذه الاتفاقية التي تعكس الرغبة المتبادلة بين طرفي الاتفاق من أجل تعميق وتطوير علاقات التعاون والتكوين بينهما، مشيرا إلى أن المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون توفر تكوينا في تقنيات الإعلام والتواصل يتوج بالحصول على إجازة مهنية. ورحب، في هذا السياق، بالتعاون القائم بين المؤسستين بهدف تحسين جودة التكوين في هذا القطاع وتطوير البحث العلمي في المجالات المرتبطة بالإعلام والاتصال، موضحا أنه سيتم قريبا إطلاق ماستر مشترك في الإعلام والاتصال. وأكد أنه سيتم، في إطار هذا التعاون، تنظيم ندوات ولقاءات مشتركة تهم مجال التكوين والممارسة الإعلامية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مبرزا أهمية الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام في الترافع عن القضية الوطنية.

وأضاف أن الإعلام في الأقاليم الجنوبية “بلغ مرحلة متقدمة من الناحية التنظيمية”، مشيدا في هذا الصدد بكفاءة الصحافيين العاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية بالجهة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.