أعادت عودة العمل بتوقيت غرينيتش بالمغرب خلال شهر رمضان المقبل فتح موضوع الساعة الإضافية بإلحاح كبير.
وسجل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ارتياحهم عقب عودة العمل بتوقيت غرينيتش، مشددين على أنه خلف أثرا إيجابيا على نفسيتهم وراحتهم الجسدية أيضا.
ودعا عديدون إلى الاستمرار في العمل بالتوقيت الأصلي وعدم العودة إلى الساعة الإضافية حتى بعد انقضاء الشهر الفضيل، مستدلين بنصائح طبية حول أهمية العمل بالتوقيت الطبيعي.
بالمقابل، بررت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة العودة إلى توقيت غرينيتش مؤقتا بأنه “يأتي لضرورة التكيف مع خصوصيات هذا الشهر الأبرك، وما يتطلبه من أجواء ملائمة لأداء وممارسة الشعائر الدينية؛ وذلك طبقا للمرسوم الصادر في 26 أكتوبر 2018 المتعلق بالساعة القانونية، ولقرار رئيس الحكومة بهذا الخصوص”.