تعزز العرض الصحي بإقليم الرحامنة، بتدشين، اليوم الاثنين، بمدينة ابن جرير، بنية استشفائية جديدة متعددة التخصصات.
وتأتي هذه البنية من أجل توسيع العرض الصحي والرفع من جودة الخدمات الاستشفائية، وكذا التخفيف من التكاليف وعناء تنقل المواطنين إلى وجهات أخرى لتلقي العلاجات.
وتتكون البنية الاستشفائية الجديدة، التي تم تدشينها بحضور عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، المصطفى جادر، ومنتخبون، بالإضافة إلى فاعلين من المجتمع المدني، من عدة مصالح، كمصلحة المستعجلات وأخرى للإنعاش والعناية المركزة والفحص بالأشعة.
كما تضم قسما لأمراض النساء والولادة وآخر لطب وجراحة الأطفال والختانة، وجراحة الجهاز الهضمي، وجراحة العيون وجراحة العظام والمفاصل وجراحة المسالك البولية وجراحة الأنف والحنجرة وجراحة الدماغ والأعصاب.
وقال مدير البنية الاستشفائية متعددة التخصصات، دخيري المصطفى، في تصريح لـ (إم 24) القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الهدف من إحداث هذه البنية بابن جرير، والتي شيدت على مساحة 600 متر مربع، يتمثل في تعزيز وتنويع العرض الصحي بالمدينة والإقليم بصفة عامة، وكذا الانخراط في ورش إصلاح المنظومة الصحية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
إثر ذلك، قام السيد بوينيان والوفد المرافق له بزيارة إلى مركز لتصفية الكلي بمدينة ابن جرير، حيث تم الاطلاع على مختلف المرافق والبنيات الطبية التي يتكون منها هذا المركز
وقال الاختصاصي في أمراض الكلي، الدكتور برادة محمد حكيم، في هذا الاتجاه، إن مركز تصفية الدم بابن جرير يأتي تتويجا لأزيد من سنتين من العمل الجماعي والجهد المستمر، مضيفا أن المركز “يعد الأكبر” من نوعه بإقليم الرحامنة.
وكشف السيد برادة، في تصريح صحافي، بالمناسبة، أن المركز ساهم في النهوض بالعرض الصحي بالمدينة، وفي تقليص لائحة الانتظار بالنسبة لمرضى القصور الكلوي.
من جانبه، قال الشاب نور الدين الذي يعاني من مرض القصور الكلوي، إن إنشاء مركز تصفية الدم بابن جرير ساهم في تخفيف عبء التنقل إلى المدن المجاورة لإجراء حصص التصفية، مضيفا أن المركز ساهم، أيضا، في التقليص من تكاليف العلاج.