كشف عبد الحميد صابيري، لاعب المنتخب المغربي، وأحد أسود الأطلس، في تصريح لصحيفة “الرياضية” السعودية عن تفاصيل مغادرته نادي الفيحاء السعودي خلال المركاتو الصيفي الماضي.
وفي تصريحه، أماط اللثام عن جوانب من العلاقة التي كانت بينه وبين النادي، وكيف تحولت من ثقة متبادلة إلى خيبة أمل.
صابيري، الذي كان قد عاد إلى فريقه الإيطالي فيورنتينا بعد انتهاء فترة إعارته مع الفيحاء، تحدث بصراحة عن رغبته القوية في البقاء مع الفريق السعودي.
النجم المغربي أكد أنه كان ينتظر تجديد عقده لمدة ثلاثة أشهر كاملة، ولكن ما جاء بعد هذا الانتظار كان عرضًا أقل بكثير من العقد الذي وقع عليه في الموسم الماضي، حيث أشار إلى أن العرض الجديد كان أقل بأربع مرات من قيمته السابقة.
تجربة صابيري في الفيحاء كانت تجربة من الطراز الرفيع، حيث كانت هناك آمال كبيرة في استمراره، سواء من طرف اللاعب أو الجماهير التي ارتبطت به، غير أن الإخفاق في تقديم عرض يليق بإمكاناته ونجاحاته كان بمثابة صفعة قاسية.
خلال فترة الانتظار التي دامت ثلاثة أشهر، تلقى عبد الحميد العديد من العروض من فرق سعودية أخرى، لكنه فضل الوفاء بوعده للفيحاء ورفض كل تلك العروض.