وأشار الخبير إلى أن جلالة الملك أعلن، في خطابه السامي، عن توجه استراتيجي جديد لتدبير شؤون المغاربة المقيمين بالخارج، موضحا أن هذا الإعلان يعكس رغبة ملكية في إطلاق إصلاح عميق واستشرافي من أجل إدماج أفضل للمغاربة المقيمين في الخارج في مسلسل التنمية الوطنية.
وبحسب الروداني، يمكن للمغرب الاستفادة من المهارات والشبكات والموارد التي يتيحها مغاربة العالم لدعم قطاعات رئيسية من قبيل الاستثمار والابتكار ونقل المعرفة من خلال تفاعل أفضل مع الإدارة وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية.
وخلص إلى أن الجالية المغربية، وبفضل ارتباطها الوثيق بوطنها الأم وغنى تنوعها، ليست مجرد امتداد للأمة في الخارج، بل قوة فاعلة، قادرة على إلهام الابتكار، والمساهمة في تقوية الاقتصاد وإسماع صوت المغرب خارج الحدود.