أفاد مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR)، بأن متوسط عجز السيولة البنكية سجل تراجعا طفيفا بنسبة 1,45 في المائة إلى 127,9 مليار درهم، خلال الأسبوع الممتد ما بين 18 و24 يناير الجاري.
وأشار المركز في مذكرته الأخيرة “Fixed Income Weekly”، إلى أن هذا العجز يأتي في وقت ارتفعت فيه تسبيقات البنك المركزي لمدة 7 أيام بمقدار 6,43 مليار درهم، لتبلغ 51,8 مليار درهم.
وبالموازاة مع ذلك، تراجعت توظيفات الخزينة بشكل كبير، بجار يومي أقصى قدره 17,9 مليار درهم المسجل بتاريخ 23 يناير 2024، مقابل جار يومي أقصى قدره 23,4 مليار درهم خلال الفترة السابقة.
وفي ظل هذه الظروف، استقر متوسط السعر المرجح عند نسبة 3 في المائة، في حين ارتفع مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2,949 في المائة.
واعتبر مركز الأبحاث أن بنك المغرب سيخفض، خلال الفترة المقبلة، وتيرة تدخلاته في السوق النقدية من خلال ضخ 47,5 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام، مقابل 51,8 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي.