“الرميلي” من الإقالة إلى التربع على عرش الوزارة.
فاطمة الزهراء أزرور
عين الملك محمد السادس نبيلة الرميلي، عضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية في الحكومة الجديدة، هذا وقد تقلدت الرميلي منصب عمدة الدار البيضاء قبل أسابيع.
واستطاعت الرميلي التسلق داخل التنظيم السياسي الذي تنتمي إليه لتتمكن من الوصول إلى المكتب السياسي، وتشغل في الوقت نفسه رئيسة المنظمة الوطنية للأطباء والأطر الصحية التابعة للحزب، وحسب مصادر داخل الحزب، فنبيلة لم تنتظر الدعم للوصول إلى المناصب وإنما بدأت مشوارها كمنتخبة بسيطة في مقاطعة بنمسيك، واستمرت على هذا الحال إلى أن أصبحت نائبة لعمدة الدار البيضاء السابق مكلفة بقطاع الصحة.
وقد سبق للرميلي أن شغلت منصب المديرة الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاء سطات قبل أن يتم إعفاءها من قبل وزير الصحة السابق “خالد أيت الطالب” في مارس المنصرم بعد رصده لجملة من الإختلالات والخروقات الإدارية، وسوء تدبير ملف جائحة “كورونا”، لتؤكد المعنية بالأمر حينها أن الأمر لا علاقة له بالواقع وأن هناك جهات تستهدفها.