الدار البيضاء : حملة للكشف عن داء السيدا والتحسيس بخطورته وأهمية علاجه
نظمت جمعية محاربة السيدا فرع الدار البيضاء، اليوم السبت بالعاصمة الاقتصادية، حملة للكشف عن داء السيدا والتحسيس بخطورته، وإبراز أهمية علاجه في مراحل مبكرة من الإصابة به.
وفي هذا الصدد، أبرزت نورة مجاد رئيسة جمعية محاربة السيدا (فرع الدار البيضاء)، في تصريح صحفي، أنه بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة السيدا ارتأت الجمعية تنظيم هذا النشاط في القلب النابض للعاصمة الاقتصادية (ساحة ماريشال)، والذي استهدف بشكل خاص الشباب والفئات الأكثر عرضة للسيدا.
ضمن هذا السياق، تضيف السيدة مجاد، وضعت الجمعية رهن إشارة هذه الفئات تحليلة مجانية سرية وسريعة، وهو ما مكن العديد من الشباب من التعرف على الحالة المصلية الخاصة بهم، أي هل هم من حاملي السيدا أم لا، حتى يتمكن حاملو هذا الفيروس من بدء العلاج الثلاثي في وقت سريع، وتجنب الوصول لمراحل متأخرة من المرض.
وأكدت رئيسة الجمعية أن العلاج الثلاثي بالمغرب يقدم مجانا، وهو ما يمكن أي مواطن مغربي أو مقيم في المملكة من الاستفادة من هذا العلاج، مع الإشارة إلى أن الجمعية تساعد في بعض الأشياء الأخرى حتى يتم التعايش مع المرض ضمن تكفل طبي شامل ومتكامل.
من جانبه قال يوسف مزي مدير فرع جمعية محاربة السيدا بالدار البيضاء، إنه تم تسجيل تراجع في الكشف عن السيدا خلال السنتين الأخيرتين بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى السيدا ما تزال موجودة ومتفشية خاصة في أوساط الشباب.
وتابع أنه كلما كان الكشف مبكرا كلما كان الولوج للعلاج ناجعا لتفادي الوصول إلى مراحل متقدمة التي قد تؤدي إلى الوفاة.
من جهته أبرز أسامة الساحلي (متطوع في جمعية محاربة السيدا) أهمية التوعية بمخاطر السيدا، مشيرا إلى أن الجمعية حققت إنجازات في هذا المجال.
وقال إن السيدا تنتقل إما عن طريق الدم أو العلاقات الجنسية غير المحمية أو عن طريق الأم إذا كانت مصابة.