نظمت الجمعية المغاربية لسباق السيارات تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم، الدورة الأولى لسباق المنعرجات للسيارات، أمس السبت، بحديقة تيط مليل بالدار البيضاء.
وأكدت السيدة سعيدة إبراهيمي، رئيسة الجمعية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الحدث الرياضي المنظم بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات يهدف إلى اكتشاف الموهوبين في ممارسة سباق السيارات وتعميم ممارسة هذه الرياضة.
وأضافت، أن هذه التظاهرة تدخل في إطار البرنامج السنوي للجمعية، والاهتمام الذي توليه لجميع الفئات العمرية بغية تكوين أجيال رياضية قادرة على تمثيل المغرب تمثيلا مشرفا. وأشارت إبراهيمي إلى أن مثل هذه السباقات تساعد الهواة على تعلم السياقة وتطوير مستواهم للاحتراف بعد ذلك. بدورها قالت المشاركة سارة خوي “شاركت في السباق من أجل تطوير مستواي والاستعداد أكثر للمسابقات المقبلة”. مضيفة أن “سباقات السيارات لم تعد تقتصر على الذكور وأصبحت تعرف حضورا قويا للإناث”. من جانبه قال المشارك حمزة رقيب “أنا من عشاق هذه السباقات، حيث تشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين المتسابقين حول السيارات وتقريب الجمهور لهذه الرياضة”.
وأضاف أن “مستوى المتسابقين جيد والمنافسة قوية، سواء تعلق الأمر بالذكور أو الإناث،” معربا عن أمله في توفير حلبات للتداريب والإستعداد أكثر للمسابقات المقبلة داخل المغرب وخارجه. يذكر أن الجمعية المغاربية لسباق السيارات تنظم العديد من التظاهرات والأنشطة من بينها راليات وبطولات وقافلات تحسيسية حول السلامة الطرقية.