عقدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أمس الأربعاء بالدار البيضاء مجلسها الوطني بمشاركة ممثلين من مختلف جهات المملكة.
وفي كلمة افتتاحية لأشغال هذا المجلس ، استعرض العديد من أعضاء المكتب التنفيذي للمركزية النقابية برنامج هذا الاجتماع الذي يتمحور أساسا حول القضايا ذات البعد السوسيو- اقتصادي ، وظروف عمل الطبقة الشغيلة، والحوار الاجتماعي، وكذا وضعية العاملين في مختلف القطاعات العمومية والخاصة.
وفي تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء ، قال يونس فراشين ، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن هذا الاجتماع ، الذي يلتئم خلاله أعضاء هذه الهيئة النقابية الذين يمثلون عدة قطاعات وجهات، يشكل فرصة لتدارس ومناقشة العديد من الموضوعات والقضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأشار إلى أن مساهمات المشاركين في هذا الاجتماع العادي تتعلق أساسا بالوضعية الاجتماعية والاقتصادية لبلدنا ، وخاصة ما يتعلق بالطبقة الشغيلة.
ويتعلق الأمر أيضا، حسب فراشين، بفرصة للتباحث حول مسلسل الحوار الاجتماعي ، ولا سيما الأوراش المنجزة والتي لم يتم تنفيذها بعد على مستوى القطاعين العمومي والخاص.
وأبرز فراشين أن هذا الاجتماع ، سيتوج ببيان ختامي والذي سيحدد بشكل خاص موقف المركزية النقابية ومقترحاتها المتعلقة بتحسين ظروف الطبقة الشغيلة.
وقد تميز هذا الاجتماع بحضور الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عبد القادر زاير.