عبأت مصالح الأمن الجهوي بالداخلة، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2023، جميع مواردها البشرية واللوجستية، من أجل تعزيز الأمن وحفظ النظام العام في مختلف محاور المدينة وشوارعها.
وهكذا، عملت المصالح الأمنية، بكافة مكوناتها (عناصر بالزي المدني وعناصر بالزي الرسمي وعناصر شرطة المرور)، على تطبيق القوانين المعمول بها، بشكل صارم، لضمان أمن المواطنات والمواطنين وصون ممتلكاتهم طيلة فترة الاحتفالات برأس السنة الجديدة، وذلك في سياق المجهودات التي مافتئت تبذلها هذه المصالح لاستتباب الأمن وتعزيز مظاهر السلامة والطمأنينة.
وترتكز هذه الترتيبات الأمنية، التي تندرج في إطار استراتيجية أمنية استباقية، على تعبئة جميع مكونات وعناصر الأمن الجهوي وتوزيعها بشكل منتظم على الأحياء السكنية والمحاور والمدارات الطرقية بمدينة الداخلة وبالقرب من المؤسسات والمرافق العمومية.
وجرى، مساء أمس السبت، تكثيف دوريات المراقبة بمختلف أحياء وشوارع وأزقة الداخلة، بهدف ضمان الحركة الانسيابية للمرور، والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، والحيلولة دون وقوع جرائم وتعزيز الشعور بالأمن لدى سكان المدينة والوافدين عليها.
كما رفعت المصالح الأمنية من وتيرة انتشار عناصرها في جميع المحاور الطرقية والأماكن والساحات العامة بالداخلة، حيث انتصبت العديد من السدود القضائية ونقاط المراقبة بمداخل المدينة ومحاورها الطرقية الرئيسية، مع القيام بعمليات تفتيش للسيارات والعربات المشبوهة وتنقيط والتحقق من هويات مستعملي الطريق.
وقال رئيس الأمن الجهوي بالداخلة، سعيد برحو، “إن هذه الترتيبات الأمنية انطلقت بالتدرج منذ أول أمس الخميس، حيث تم اتخاذ إجراءات صارمة جدا تشمل سائر أنحاء المدينة، لاسيما الأماكن العامة والفنادق التي تشهد مظاهر الاحتفال برأس السنة”.
وأضاف برحو، في تصريح أدلى به للصحافة، أنه “صدرت توجيهات لجميع مكونات مصالح الأمن الجهوي بالداخلة، بشأن ضرورة التطبيق السليم للمقتضيات القانونية المعمول بها في إطار الاحترام التام لحقوق الإنسان”.