وقفت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية ب”استنكار كبير على خطاب الكراهية والعداء” الذي تم تصديره خلال حفل افتتاح بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بالجزائر ، من دون أدنى وازع رياضي ولا أخلاقي”.
وأضافت الجمعية في بلاغ لها، أن هذا الخطاب جاء بحمولات سياسوية وعنصرية، استهدف بشكل بغيض ومقيت المغرب برموزه وجماهيره التي كانت مضربا للمثل في الإنضباط والإلتزام بالقيم الرياضية خلال منافسات كأس العالم الأخيرة بقطر.
وتابع المصدر ذاته، أنه كان مخزيا أن يحدث هذا التعدي الصارخ على القيم الرياضية الرفيعة، مقرونا بكلمة جاءت خارجة عن السياق، في تعارض كامل مع المواثيق الرياضية المنصوص عليها أولمبيا، في محفل رياضي قاري موظف بالأساس لتجميع الشباب الرياضي الإفريقي على قيم الحب والروح الرياضية والوحدة، التي تنبذ العنصرية والتمييز والعدوانية وتسييس الرياضة.
وأوضح أنه بعد أن استنكرت صحافة العالم حرمان المنتخب المغربي المحلي من السفر لمدينة قسنطينة للدفاع عن لقبه، بسبب تمسكه بحقه المكفول في لوائح البطولة بالسفر على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية، من دون أن تصدر من السلطات الجزائرية التصاريح الرسمية، واصلت اللجنة المحلية لتنظيم “الشان” خروجها المقيت عن النص، بإفراغ شحنات الحقد المبرمج تجاه المغرب، عندما سمحت في حفل افتتاحها المهزلة، بأن تداس القيم وتدنس الرياضة وتنتهك حرمة مسابقة ما خلقها الرواد إلا لتجمع شباب إفريقيا لا أن تفرق بينهم.
وبعد أن اعتبرت هذه الخروقات الصادرة عن الجزائر، باستغلال كل منافسة رياضية تقيمها على أرضها، تصفية بليدة لحسابات ضيقة، نددت الجمعية بشدة بما حدث وتنتظر من “الكاف” ردة فعل رادعة، ترد الإعتبار أولا لمنتخب مغربي حرم من الدفاع عن لقبه ، وثانيا للجماهير المغربية التي شهر بها في مسابقة إفريقية، وثالثا لقدسية اللوائح المنظمة لبطولاتها وللقيم الأولمبية التي تعتبر المؤسسات الرياضية القارية أكبر حام لها.