الجزائر إلى النصف النهائي

كمال ناجم

حسم المنتخب الجزائري، مساء أمس السبت، مباراة ربع نهائي كأس العرب لصالحه بعد الفوز على نظيره المغربي بضربات الترجيح بـ5 – 3 عقب إنتهاء المباراة في شوطيها الأصليين والإضافيين بالتعادل هدفين لمتلهما، المباراة التي أقيمت على ملعب الثمامة بالعاصمة القطرية الدوحة، وقادها طاقم تحكيمي برازيلي بقيادة ويلطون سامبايو.

ابتدأت المباراة بضغط قوي من المنتخب الجزائري على نظيره المغربي، ونجح في السيطرة على الكرة في وسط الميدان لكن دون خطورة حقيقية على مرمى الحارس انس الزنيتي.

وكاد المنتخب المغربي ان يفتتح بوابة التسجيل عن طريق وليد الكرتي في الدقيقة 26، بعدما ارتقى في ركلة ركنية وكان قريبا من وضعها في الشباك برأسية بديعة، لولت تألق الحارس مبلوحي.

ورد منتخب الجزائر بهجمة مرتدة سريعة كادت أن تأتي بالهدف الأول، لكن يقظة الخط الخلفي للأسود أبقى النتيجة على التعادل الأبيض.

وفي آخر ربع ساعة الأخيرة، حاول المنتخب المغربي احتكار الكرة في وسط الميدان والضغط على دفاع منتخب الجزائر، ونجح في صنع عده هجمات لكنها لم تأتي بالهدف المطلوب.

ومع بداية مجريات الشوط الثاني، عاد المنتخب الجزائري إلى تهديد مرمى الأسود بكرات هجومية كانت سانحة للتهديف لولا التصديات الناجحة للحارس أنس الزنيتي في مناسبتين، قبل أن يحتسب الحكم البرازيلي ركلة جزاء للمنتخب الجزائري في حدود الدقيقة 59، نجح اللاعب ياسين إبراهيمي في ترجمتها إلى هدف.

ولم يتأخر رد المنتخب المغربي كثيرا، حيث تمكن محمد الناهيري من هز شباك الجزائريين وإحراز هدف التعادل برأسية مركزة في حدود الدقيقة 64، أعاد به الثقة إلى رفاقه في باقي أطوار المواجهة.

وكان البركاوي قريبا من اقتناص الهدف الثاني في كرة هجومية كانت سانحة للتهديف، لينتهي الوقت القانوني من المواجهة بالتعادل هدف لمثله، وتمتد المواجهة إلى الأشواط الإضافية.

وفي الوقت الذي حاول لاعبو المنتخب المغربي في الشوط الإضافي الأول البحث عن فتح ممرات في الخط الخلفي للمنتخب الجزائري، تمكن يوسف بلايلي من تسجيل هدف رائع لمنتخبه بعد هفوة فادحة من قبل الزنيتي.

وحاول رفاق سفيان رحيمي الوصول إلى شباك الحارس مبولحي في الشوط الإضافي الثاني، من خلال خلق العديد من محاولات التهديف، أثمرت إحداها عن هدف التعادل، من خلال رأسية للعميد بدر بانون في حدود الدقيقة 111.

ليحتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت في الأخير للمنتخب الجزائري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.