الجامعة الملكية لكرة القدم تمكن العصب الوطنية من استقلاليتها التامة

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الإثنين، عن إعطاء الإستقلالية التامة لجميع العصب الوطنية بجميع أصنافها من القسم الوطني الأول إلى الهواة وبجميع الفئات ذكورا وإناثا.

وتتيح هذه الإستقلالية للعصب تدبير جميع أمورها الخاصة بها بإستقلالية تامة عن الجامعة كما هو معمول به على مستوى الإتحادات الكروية العالمية، وذلك مطابقة للقوانين المتعارف عليها لذي الفيفا و الكاف.

وابتداءا من هذا القرار، سيقتصر دور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على التكلف بجميع فئات المنتخبات السنية ذكورا وإناثا وتطوير الممارسة الكروية وتطوير البنية التحتية وبناء مركبات جهوية بجميع أقاليم المملكة وتطوير العلاقات الدولية من أجل إستمرار توهج الكرة الوطنية عالميا.

وسيمكن هذا القرار من فصل المهام بين الجامعة الملكية المغربية والعصب، وذلك من أجل منح العصب إستقلالية أكثر في تدبير شؤونها بدأ من البرمجة والتحكيم وتطوير مستوى البطولة الوطنية على مستوى جميع الأقسام، كنا سيتيح و من جانب أخر إهتمام الجامعة الملكية بالمنتخبات الوطنية والعمل على نجاحها قاريا ودوليا خصوصا بعد النتائج المشرفة للمنتخب الأول في كأس العالم الأخيرة.

كما أكد فوزي لقجع، أن مهام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أصبحت متعددة ومتنوعة كاستضافة العديد من المسابقات الإفريقية والتجمعات الدولية، ما يتطلب منها بذل مجهودات مضاعفة، مما يتحتم على العصب الوطنية تحمل مسؤولياتها في ممارسة مهامها واختصاصتها.

وخلصت الجامعة أيضا إلى الاتفاق على تكوين لجنة تقنية للتحكيم لتعويض اللجنة المركزية السابقة، والتي ستضم ممثلين عن جميع العصب الوطنية، كما تم إنهاء مهام مدير المديرية الوطنية للتحكيم.

وتقرر كذلك أن تبث كل عصبة وطنية في ملفاتها التأديبية عبر لجن قضائية مختصة، فيما تم تحديد اختصاصات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في  البنيات التحتية والتكوين وتطوير كرة القدم، والمنتخبات الوطنية والعلاقات الدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.