شهدت جماعة تيدلي إمي نولان بوارزازات تساقطات ثلجية كثيفة بلغ سمكها ما بين 140 سنتيمتر و200 سنتيم لتعزل بذلك سكان الجماعتين.
هذا وتسهر السلطات المعنية على إزاحة الثلوج التي انفرجت معها أسارير المنطقة، خاصة بعد الجفاف الكبير الذي طالها، وفساد النخيل بسبب الحرائق وقلة الأمطار.
بالمقابل أعادت صعوبة إزاحة الثلوج وضعية الطرقات غير المؤهلة بجامعة إمي نولان، والتي جعلت من العملية عسيرة وتتطلب فترة زمنية أطول.
وتعرف عدد من الجماعات الترابية الجبلية بالاقليم، انقطاعا تاما لحركة السير بسبب تراكم الثلوج على الطرق، ما عمق من عزلة السكان.
جدير بالذكر أن بعض المنازل بجماعة تيدلي حوصرت بشكل تام إثر انغلاق الأبواب بفعل سمك الثلج، حيث تسارع العائلات إلى إزاحته.