البطولة الإفريقية لرفع الأثقال: سبع ميداليات منها ذهبيتان للمغرب

كان الحصاد جيدا للمنتخب الوطني المغربي لرفع الأثقال، الذي فاز بميداليتين ذهبيتين وثلاث فضيات وبرونزيتين في البطولة الإفريقية لرفع الأثقال التي نظمت في الفترة من 14 إلى 18 مايو بقاعة حمادي بن عمار بحلق الوادي (الضاحية الشمالية لتونس).

و شارك المنتخب المغربي في النسخة 22 من البطولة الإفريقية بثمانية رباعين بينهم ثلاث فتيات.

وعادت الميداليتين الذهبيتين لمها فجر إسلام (فئة 49 كلغ)، لتي حازت، أيضا، ميدالية فضية في ذات الفئة.

وكان المشترك مع مها فجر إسلام ورفاقها، بمن فيهم أولئك الذين لم تسنح لهم الفرصة لاعتلاء منصة التتويج، هي أن جميعهم حققوا إنجازات جديدة ، بل حطم بعضهم الأرقام القياسية الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، حطمت فجر إسلام الرقم القياسي الوطني في فئتها برفع 64 كلغ في حركة الخطف و 78 كلغ في النطر.

أما الميداليتين الفضيتين الأخريان فكانتا من نصيب بلال بوعمر (فئة +109 كلغ) الذي حاز أيضا ميدالية برونزية.

كما حطم الرقم القياسي الوطني لفئة (+109 كلغ): 154 في الخطف و 186 في النطر.

أما الميدالية البرونزية الأخرى فحصلت عليها الشعيبية الشاشوي (فئة 59 كلغ).

و الرقم القياسي الوطني الذي حطمته الشعيبية الشاشوي ، دائما في ذات الفئة، هو في حدود 77 في الخطف و 91 في النطر.

واحتل سعيد عليوة (فئة 89 كلغ) المركز الخامس في الترتيب، وحطم رقمين قياسيين أعلاهما 135 في الخطف و 181 في النطر.

كما حطمت صبيحي رقية رقمين قياسيين وطنيين، أهمهما 87 في الخطف و 104 في النطر.

وعبر المدير التقني الوطني للجامعة الملكية المغربية لرفع الأثقال، محمد النحاسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، في ختام هذه التظاهرة الإفريقية، عن ارتياحه للعروض التي حققتها العناصر الوطنية ، بمن فيهم أولئك الذين لم يعتلوا منصة التتويج.

وقال ” لا يمكن إلا أن أكون راضيا عن هذه المشاركة في هذه النسخة، مشاركة ناجحة نظرا للعدد المهم من الميداليات التي تم الحصول عليها”.

وأبرز أنه من الجيد أيضا أن الرباعين الثمانية الذين شاركوا في هذه البطولة الإفريقية حققوا عروضا جديدة بل منهم من حطم الأرقام القياسية الوطنية”.

وقال إن “الرباعين الذين تم اختيارهم للمشاركة في هذه البطولة هم جزء من مشروع اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية أفق 2028-2032”.

وأضاف “إذا نجح الرباعون المغاربة في تحقيق هذه النتائج الرائعة، فإن ذلك يرجع إلى العمل الذي أنجزه المدربين الوطنيين: نبيل بن عبد السلام ومحمد نوري “.

وأبرز أن الحكام المغاربة فريح محمد وطاهوري شهناوي أحمد ، الذين شاركوا في إدارة هذه البطولة الإفريقية ، قد شرفوا المغرب بمهنيتهم.

وشارك نحو 127 رباع ورباعة يمثلون 21 دولة ، من بينها المغرب ، في الدورة 22 لهذه البطولة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.