البام يتضامنه مع الوزيرة بنعلي..الحملة “لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال البام”

عقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، اجتماعه العادي، يوم الاثنين 3 يونيو 2024 في المقر المركزي للحزب بالرباط، برئاسة القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب. وخصص الاجتماع لمناقشة المستجدات السياسية الوطنية والقضايا التنظيمية الداخلية للحزب.

أعرب المكتب السياسي عن تضامنه الكامل مع الوزيرة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في مواجهة حملة التشهير التي تستهدفها.

وأوضح البلاغ أن هذه الحملات تجاوزت الوزيرة إلى المس بمصالح البلاد، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى التشويش على مسار التنمية والتطور الحيوي الذي يشهده المغرب في جميع المجالات، وخاصة في الأوراش الإستراتيجية.

وأكد الحزب أن هذه الحملة المغرضة تسعى إلى ثني الوزراء عن القيام بمسؤولياتهم في الإصلاح ومواجهة اللوبيات، خصوصًا عندما تستهدف نساء مغربيات يتمتعن بالكفاءة والإرادة الصادقة للإصلاح.

وشدد البيان على أن الحزب يدعم الوزيرة بنعلي التي تلتزم بدستور البلاد وتبتعد عن أية مصالح شخصية أو صلات بعضوية المجلس الإداري لأي شركة.

أضاف البيان أن الحملات المصلحية واللوبيات المغرضة هذه الحملات المصلحية اللوبية المغرضة “لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال البام في القيام بكامل مسؤولياتهم اتجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين، ولن تجرهم إلى التخاذل والتراجع عن الدفاع عن مصالح وطننا، أو تأخير الإصلاح والتطبيع مع ضياع فرص تقدم بلادنا”.

هذا وكانت الصحيفة “ذي أوستراليان” قد نشرت صورة زعمت أنها تظهر الوزيرة بنعلي مع مدير مجموعة “فورتيسكيو”، رجل الأعمال الأسترالي أندرو فوريست، في موقف حميمي. وألمحت الصحيفة إلى وجود علاقة عاطفية بين المسؤولين وشبهة تضارب المصالح، في حين نفت الوزيرة بشكل قاطع صحة هذه المعلومات، مؤكدة أنها ضحية حملة تشهير ممنهجة.

أوضحت الوزيرة بنعلي في بيان صحفي أن الصورة لا تمت لها بصلة وأنها تلتزم بأخلاقيات المهنة والسلوك الحسن، وتحافظ على سمعتها كامرأة مغربية وأم ووزيرة مسؤولة تدافع عن المصالح العليا للبلاد.

وأكدت أن هذه الحملة ليست الأولى من نوعها، بل هي جزء من محاولات الانتقام والاستهداف من قبل تجمعات مصالح معينة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.