نظم يوم السبت الماضي بفرانكفورت، حفل يخلد الذكرى الستين لبداية الهجرة المغربية إلى ألمانيا، وذلك بمبادرة من جمعية “أمانة”.
وتميز هذا الحفل الذي نظم بشراكة مع جمعية الكفاءات المغربية-الألمانية، بحضور نحو 450 مغربيا قدموا من مختلف المدن الألمانية، وأيضا من فرنسا، بلجيكا وهولندا.
وبهذه المناسبة، نوهت القنصل العام للمغرب بفرانكفورت، بثينة الكردودي الكلالي، بهذه المبادرة للمجتمع المدني المغربي في ألمانيا، والتي تروم الاحتفاء بالجيل الأول من المهاجرين المغاربة في هذا البلد الأوروبي، عرفانا بمساهمتهم القيمة في تنمية ألمانيا كبلد استقبال مع الحفاظ على هويتهم وثقافتهم المغربية.
وأوضح بلاغ للقنصلية نقلا عن الدبلوماسية قولها إن الفضل يعود إلى هؤلاء المغاربة للمستوى الذي وصل إليه الجيل الثاني والثالث من الكفاءات المغربية، على اعتبار أنهم مهدوا لهم الطريق من أجل اندماجهم الاجتماعي في مختلف المجالات.
وبعد إبراز أهم الإنجازات التي حققتها المملكة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أشادت السيد الكلالي بالنساء المغربيات من الجيل الأول للمهاجرين إلى ألمانيا، اللواتي تمكن إلى جانب أزواجهن، من تجاوز جميع الصعوبات ومظاهر الاختلاف بين الثقافة واللغة.