الأمير مولاي رشيد يفتتح معرض الفرس بالجديدة

ترأس الأمير مولاي رشيد، اليوم الاثنين بمركز المعارض محمد السادس، حفل افتتاح الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس للجديدة، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 6 أكتوبر تحت شعار “تربية الخيول في المغرب.. الابتكار والتحدي”.

ولدى وصوله إلى مركز المعارض، وجد الأمير مولاي رشيد في استقباله مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية، قبل أن يستعرض تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية.

إثر ذلك، تقدم للسلام على الأمير مولاي رشيد كل من محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد امهيدية، ووالي جهة الدار البيضاء-سطات عامل عمالة الدار البيضاء، وعبد اللطيف معزوز، ورئيس مجلس الجهة، ومحمد سمير الخمليشي، عامل إقليم الجديدة بالنيابة.

كما تقدم للسلام على الأمير مولاي رشيد كل من رئيس المجلس الإقليمي للجديدة، ورئيسة جماعة الحوزية، وأعضاء مجلس إدارة جمعية معرض الفرس، وممثلو داعمي المعرض، فضلا عن أطر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

وعند مدخل مركز المعارض، تقدم للسلام على الأمير مولاي رشيد، العصري سعيد أحمد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، والشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا (الإمارات العربية المتحدة)، واللواء فارس خلف المزروعي، رئيس “هيئة أبو ظبي للتراث”، ومحمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، وعيسى بن محمد المهندي، رئيس مجلس نادي السباق والفروسية (الاتحاد القطري للفروسية)، وسالم البراك، رئيس المنظمة العربية للحصان العربي (المملكة العربية السعودية).

وبهذه المناسبة، قام الأمير مولاي رشيد بجولة عبر مختلف فضاءات وقرى المعرض، حيث زار قرية الداعمين وأروقة المؤسسات وقرية المربين ودار الصانع والقرية الدولية وقرية الفن والثقافة وفضاء الجهات.

كما تابع بالحلبة الرئيسية عروضا في فن الفروسية أدتها فرق من الفرسان المغاربة والأجانب.

عقب ذلك، توجه الأمير مولاي رشيد إلى فضاء التبوريدة، حيث تابع عروضا في فن التبوريدة قدمتها 18 من السربات التي تمثل مختلف جهات المملكة.

وبهذه المناسبة، أخذت للأمير مولاي رشيد صورة تذكارية مع مقدمي السربات.

وقد أضحى معرض الفرس للجديدة، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، عاما تلو آخر، منصة لا محيد عنها للقاء والتبادل بين مختلف المتدخلين في قطاع تربية الخيول، حيث يمكن من إبراز غنى الموروث الثقافي للفروسية بالمملكة والاستعمالات المتعددة للفرس في المجالات الرياضية، الثقافية والاحتفالية.

ويسلط هذا الحدث البارز الضوء على المكانة الخاصة التي يحتلها الحصان، هذا المخلوق النبيل، في التاريخ والهوية الثقافية الوطنية وفي الذاكرة الجماعية.

وتقترح هذه التظاهرة، المنظمة من لدن جمعية معرض الفرس والتي تمكنت من اكتساب صيت وطني ودولي متنامٍ، برمجة علمية ثقافية وترفيهية غنية ومتنوعة.

هكذا، يشهد المعرض تنظيم مجموعة من الأنشطة المرتبطة بالخيول في إطار مسابقات وعروض رفيعة المستوى: كأس الأبطال للخيول البربرية، وكأس الأبطال للخيول العربية-البربرية، والمباراة الدولية “أ” لجمال الخيول العربية الأصيلة، وكأس المغرب لمربي الخيول العربية الأصيلة، والجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، وكذا الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة.

وسيكون الجانبان الثقافي والعلمي حاضرين كذلك، لاسيما عبر مجموعة الندوات والورشات والموائد المستديرة التي سيكون الحصان محورها؛ إلى جانب العديد من الأنشطة الترفيهية المخصصة لجمهور الشباب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.