يحتضن “المركب الثقافي الأشجار العالية” ببني ملال، في الفترة من 26 يناير إلى 02 فبراير المقبل، معرضا للصور الفوتوغرافية يستعرض المحطات الرئيسية في مسار مأسسة اللغة الأمازيغية بالمملكة.
ويندرج المعرض، الذي تنظمه المديرية الجهوية لقطاع التواصل بجهة بني ملال- خنيفرة تحت شعار “الأمازيغية، مكون رئيسي للهوية المغربية”، في إطار الاحتفالات المنظمة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2947، في ضوء إعلانه يوم عطلة رسمية مؤدى عنه بالمغرب.
ويهدف المعرض، الذي يسلط الضوء على حوالي عشر صور فوتوغرافية تتعلق بتاريخ اللغة الأمازيغية، إلى المساهمة في الحفاظ على هذا المكون من الذاكرة الوطنية كصفحة مشرقة راسخة في تاريخ الشعب المغربي.
ويبرز المعرض الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة في سبيل مأسسة الأمازيغية من خلال نقل الزوار في رحلة عبر تاريخ هذه اللغة، شملت مقتطفات من الخطب الملكية ومختلف النصوص القانونية الرسمية التي مكنت من إرساء أسس هذه المأسسة، فضلا عن إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي شكل نقطة تحول حاسمة في الحفاظ على هذا الرافد الهام من روافد الثقافة الوطنية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال المدير الجهوي لقطاع التواصل، حسين الملوكي، إن المعرض يتوخى توثيق الأمازيغية كصفحة مشعة في تاريخ المملكة، من خلال أربع تيمات تتعلق بجهود مأسسة هذه اللغة، خاصة من خلال الخطب الملكية والنصوص القانونية والتشريعية، ومساهمات القطاع المشرف على هذه الجهود، وكذا تاريخ الصحافة الأمازيغية.