افتتحت أمس السبت بسينما النهضة بالرباط، فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للفيلم الكوميدي “الرباط-كوميدي”، بحضور كوكبة من نجوم الفن السابع ومجالي الفن والإعلام.
وتميز حفل افتتاح هذه النسخة، التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية الـ24 يونيو، بعرض الشريط القصير الأمريكي “ملاحظة حب” لكيربي سودربيرج، والفيلم اللبناني الطويل “كل الطرق تؤدي إلى روما” لصاحبته لارا سابا.
وأوضح مدير المهرجان، شاكر أشهبار، أن هذه النسخة، والتي يتنافس فيها 29 فيلما يمثلون 17 بلدا، تعرف حماسا كبيرا من طرف المتخصصين في صناعة السينما، مشيرا إلى أن أغلب الأفلام التي تدخل المنافسة مستقلة وتم إنتاجها بشغف من طرف أشخاص جد موهوبين.
وأضاف أن “هذا المهرجان السنمائي يحتفي بالكوميديا ، التي تحظى بشعبية وتقدير كبير من طرف جمهور واسع من جميع أنحاء العالم”، مسجلا أن “السينما الكوميدية هي فن متكامل له مكانته بين الأجناس السينمائية الأخرى في أكبر المهرجانات الوطنية والدولية “.
من جهته، أكد الممثل والمخرج ورئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، عبدو المسناوي نسيب، أن هذا المهرجان الذي يحتفي بالكوميديا، يقدم برنامجا غنيا بالموازاة مع عرض أفلام وطنية ودولية.
وأشار إلى أن الهدف من هذه المنافسة هو تسليط الضوء على مختلف الإنتاجات، وتشجيع صناع الأفلام من أجل الإبداع والإنتاج، معربا في هذا الصدد عن سعادته وفخره بترؤس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة في النسخة الرابعة لهذا المهرجان.
من جانبها، قالت الممثلة الكوميدية ورئيسة لجنة التحكيم المسابقة الرسمية للفيلم القصير، بديعة الصنهاجي، إنها سعيدة جدا بالمشاركة في هذا المهرجان السينمائي الذي يحتفي بالفيلم الكوميدي، مضيفة أن “الكوميديا تتجاوز الفن والسينما لأن الضحك بالنسبة لي أسلوب حياة”.
وقالت إن “الأفلام الكوميدية تحظى بشعبية لدى جمهور عريض، وتعرف ناجحا واسعا بالمغرب وكذا على الصعيد الدولي”.
وتعرف المسابقة الرسمية للنسخة الرابعة للمهرجان الدولي للفيلم الكوميدي، مشاركة سبعة أفلام طويلة. ويتعلق الأمر بـ”مذكرات بولينا” لنيفين هيتريك (كرواتيا)، و”أركض نحوك” لريكاردو ميلاني (إيطاليا)، و” النشر أو الموت” لديفيد ليبان (الولايات المتحدة الأمريكية).
ومن بين الأفلام المتنافسة كذلك، فيلم “ماريا في الحياة” للوريان إسكافري وإيفونيك مولر (فرنسا)، و”الشطاح” للطفي آيت الجاوي (المغرب)، و”كل الطرق تؤدي إلى روما” للارا سابا (لبنان)، و”90 يوما” لخالد الحربي (المملكة العربية السعودية).
وفي صنف الأفلام القصيرة تتنافس أفلام “ويرلبول 3933″ لخوصي لوي سانطوس (إسبانيا)، و”تزيتزيبونغو” لبافيوس سيفاكيس (اليونان)، و”لعبة” لأليسيا مندانيسي (الولايات المتحدة الأمريكية)، و”المعجزة الصغيرة” لغزافيي دسكوف (بلجيكا)، و”متجر الزاوية” لأليساندر ليونيدوفيتش أونوفريف (أوكرانيا)، و”الثريا” لكريم محمد عمارة (مصر)، و”رومان” لكاثرين ويشير (سويسرا)، و”جو جو رودريغ” (Je joue Rodrigue) لجوهان ديوني (فرنسا)، و”سيكوباتيي الطبقة الوسطى” لألفارو هيريرو وهكتور أمادو (إسبانيا).
وتتنافس كذاك في هذه المنافسة، أفلام “هل تتكلم؟” لأيتون دي كيتانا (إسبانيا)، و”ملاحظة حب” لكوربي صودربورغ (الولايات المتحدة الأمريكية)، و”فقاعات الحب” لمارسيل هوبي (سويسرا)، و”لو بومبون” لدافيد هوريغ (فرنسا)، و”لم تمطر أبدا في اليوم الوطني” لليون شيو (سنغافورة)، وفتوى في البوس” لسليم العدوي (مصر)، و”فورتيسيمو” لفيكتور سيسكا (فرنسا)، و”فاتح المنتصر” لأنور ياجيز (فرنسا)، و”السينما رائعة” لدفيد فرناندي (إسبانيا)، و”غرفة الملابس” لماكس بوليزي (إيطاليا)، و”الانحناء إلى الخلف” لألكسندر لافين (كندا)، و”عرنوس” لسامر البطيخي (الأردن)، و”رجل يدخل مخبزة” لمارين ليك (هولندا).
ويروم المهرجان الدولي للفيلم “الرباط كوميدي”، المنظم من طرف المركز المغربي للمبادرات التنموية في مجال السنيما والفنون والثقافة، خلق مشروع ثقافي يجمع مهنيي السينما حول أفضل الإنتاجات الكوميدية المستقلة من جميع أنحاء العالم.