أعرب سكان مدينة الرباط عن استيائهم من الوضع الذي آل إليه كورنيش المدينة، محلين مسؤوليته لمسؤولي المدينة والمقاولات التي أنجزت المشروع.
هذا وقد أصبح بلاط الكورنيش منشطرا إلى أقسام، كأنه شده هزة أرضية، وهو ما اعتبرته الساكنة دليلا على الغش في العمل وانعدام المراقبة اللازمة من طرف المسؤولين.
وفي هذا السياق، نشر المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية عمر الشرقاوي، منشورا عبر حسابه في فايسبوك مرفقا بصور الكورنيش، قال فيه: “”ماشي زلزال تركيا لا قدر الله، هذا غير كورنيش الرباط اللي عاد تصوب من طرف مقاولين في المشاريع الكبرى، بلا سلم ريختر بلا حركة تكتونية الكورنيش تقسم إلى شطرين”.
وعلق العديدون على منشور المحلل السياسي، داعين إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة، ومعتبرين أن الوضع نتيجة لتقصير المقاولات وغياب تتبع المشروع من طرف الجهات المسؤولة.
وتساءل عديدون: “هل هذه فعلا هي مدينة الأنوار التي يروج لها؟”