أوضح استطلاع الرأي الأخير الذي أجرته مؤسسة “أصداء بي سي دبليو” أن 62% من الشباب العربي يرون أن القوانين في دولهم يجب أن تستند إلى أحكام الشريعة الإسلامية، ويعتبرون الدين والعائلة أو القبيلة جوهر هويتهم الشخصية.
ووفق الاستطلاع فإن الغالبية العظمى من الشباب العربي قلقة بشأن فقدان القيم التقليدية بالمجتمعات العربية، وترى أن الحفاظ على هويتها الدينية والثقافية أهم بالنسبة لها من بناء مجتمع أكثر تسامحاً وتحرراً وعولمة.
وقد ركز الاستطلاع على موضوع الهوية لدى الشباب العربي الذي يعد الشريحة السكانية الأكبر في العالم العربي حيث يقدر عددهم في المنطقة بنحو 200 مليون نسمة.
وفيما يتعلق بالعوامل التي تحدد هوية الشباب العربي الشخصية، حل الدين والعائلة أو القبيلة بالمرتبة الأولى بنسبة 27% لكل منهما من مجمل المشاركين، تلاهما الانتماء الوطني الذي كان المحدد الأهم للهوية بالنسبة لنحو 15% من الشباب الذين استطلعت آراؤهم، بينما رأى 11% منهم أن اللغة جوهر هويته، وهناك 8% من الشباب رأت أن انتماءها العربي أساس هويتها.
ويفيد الاستطلاع أن 30% من الشباب العربي بدول شرق المتوسط، و27% بدول شمال أفريقيا، و25% بدول مجلس التعاون الخليجي يعتبرون الدين هو العامل الأكثر أهميةً لتحديد هويتهم الشخصية؛ بينما اعتبر 37% من شباب شمال أفريقيا، و21% من شباب شرق المتوسط، و20% من شباب دول مجلس التعاون الخليجي أن العائلة والقبيلة هما العامل الأهم لتحديد هويتهم الشخصية.