بينما يأتي العيد ببهجته على الصائمين، تحول الظروف المعيشية لبعضهم دونهم ودون الفرحة، خاصة عندما يتعلق الأمر بأسر فقيرة تتكون من أطفال صغار.
لا يمكن للمتجول في مراكز المدينة والمحلات التجارية التي توجد بها أن لا يلاحظ الحسرة وضيق الحال على أمهات وآباء يسعون لإدخال الفرحة على محيى أبنائهم من خلال اقتناء كسوة العيد كما تقضي التقاليد، دون أن يكفيه ما في جعبته من مال لتحقيق مراده.
وفي هذا السياق، سجل موقع الأول للأخبار، في جولة له ب “برانس” مدينة الجديدة، ارتفاعا كبيرا في أسعار الملابس، سواء الموجهة للصغار أو الكبار، وهو الأمر الذي تفاعل معه الآباء بكثير من الاستياء والعجز.
وقال منير، صاحب محل تجاري لبيع ملابس الأطفال والنساء، في تصريح لموقع الأول للأخبار، إن الاقبال على اقتناء ملابس العيد تراجع مقابل السنوات الماضية بسبب الأسعار ،مشددا على أن ارتفاع هذه الأخيرة ليس مرتبطا بالباعة بل هو ارتفاع من المصدر.
وأبرز ذات المتحدث أن تراجع اقتناء الملابس له تأثير سلبي على تجارة الباعة أيضا، مؤكدا أن العديد منهم كان يراهن على انتعاش التجارة خلال هذه الفترة لأجل تحقيق أرباح تعوضه عن الفترات السابقة.