تم، أمس الاثنين بإقليم ميدلت، تدشين وإطلاق عدة مشاريع تنموية، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء المظفرة.
وتتوخى هذه المشاريع، التي تهم قطاعات التعليم والصحة والسياحة والبنية التحتية الطرقية، تعزيز دينامية التنمية التي يشهدها هذا الإقليم الذي يغلب عليه الطابع القروي.
وهكذا، أشرف عامل الإقليم، مصطفى النوحي، بحضور رئيس المجلس الإقليمي، ومنتخبين محليين وسلطات إقليمية وفاعلين من المجتمع المدني، على تدشين وحدتين للتعليم الأولي بجماعة ميبلادن.
وتم إنجاز هذين المشروعين، اللذين بلغت تكلفتهما الإجمالية 534.194 درهم، في إطار تنفيذ المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة المحور المتعلق بدعم التعليم الأولي في المناطق القروية.
وبتدشين هذين المشروعين، يرتفع عدد وحدات التعليم الأولي المنجزة على مستوى الإقليم، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى 264 وحدة، تضم 289 فصلا دراسيا، باستثمارات إجمالية تبلغ 7.5 مليار درهم. علاوة على ذلك، استفاد أكثر من 8400 طفل دون سن السادسة من برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.
كما أشرف العامل على تدشين مركز صحي من المستوى الأولى في سوق الأحد الواقع بجماعة ميدلت، ومستوصف قروي بدوار تغازوت بجماعة ميبلادن.
ويروم هذان المشروعان، أساسا، تعزيز الخدمات الصحية، وتحسين ظروف الرعاية الصحية الأولية، وتوفير برامج الوقاية والتوعية لفائدة الساكنة القروية المستهدفة.
وفي جماعة آيت إزديك، أشرف عامل الإقليم على تدشين مركب سياحي بدوار أسليم، وهو مشروع يندرج في إطار جهود تشجيع الأنشطة السياحية بالإقليم.
وبجماعة أمرسيد، أطلق السيد النوحي أشغال بناء الطريق غير المصنفة آيت علي نيطو، قبل أن يقوم بزيارة ميدانية إلى موقع بناء الطريق القروية الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 15 ودوار أولاد التاير على مسافة 3,7 كلم.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة ميدلت، سعيد لعريبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المشاريع تدعم وتعزز دينامية التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي يعرفها الإقليم.
وأبرز أن هذه المشاريع التي تهم قطاعات استراتيجية مختلفة ستنعكس إيجابا على الظروف المعيشية للساكنة، وستسهم في تنمية الإقليم.