تم اليوم الأربعاء بالرباط إطلاق الموقع الإلكتروني لوسيط وكالة المغرب العربي للأنباء، وذلك بمناسبة انعقاد المجلس الإداري للوكالة، الذي تميز أيضا بتقديم والمصادقة على تقرير وسيط الوكالة للفترة 2020 – 2022.
ويهدف هذا الموقع، المتاح على العنوان “lemedialogue.map.ma”، إلى أن يكون الاتصال بالوسيط والتعرف على رؤيته في متناول أكبر عدد من الجمهور، ليس فقط داخل المغرب ولكن خارج حدوده، حيث توجد أيضا شبكة من صحفيي وكالة المغرب العربي للأنباء، بالإضافة إلى مغاربة العالم.
ويقدم موقع وسيط الوكالة، المتوفر بثلاث لغات (عربية، فرنسية، انجليزية)، مجموعة من المواضيع حول تاريخ مؤسسة الوسيط، ووكالة المغرب العربي للأنباء في أرقام، والوساطة في الصحافة، وكذا كتاب “وجوه من الصحافة المغربية” لمؤلفه ادريس اجبالي، وسيط الوكالة.
ويتيح الموقع إمكانية الاطلاع على تقرير وسيط الوكالة للفترة 2020 – 2022، والذي تمت المصادقة عليه خلال أشغال المجلس الإداري، الذي انعقد تحت رئاسة وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، بحضور المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، خليل الهاشمي الإدريسي.
وفي معرض تقديم تقريره إلى المجلس الإداري، أبرز وسيط الوكالة، إدريس اجبالي، أنه من خلال قرارها إحداث الوسيط، تكون وكالة المغرب العربي للأنباء قد انخرطت في استراتيجية شمولية تقودها بحزم منذ عشر سنوات.
وأشار اجبالي، الذي قدم بهذه المناسبة مجموعة من التساؤلات التي تلقاها في إطار مهمته، أن الدافع الرئيسي للوكالة يكمن في رغبتها في “تقوية علاقاتها مع الجمهور”.
من جهة أخرى، أبرز وسيط الوكالة، في تقريره، أن وظيفة الوسيط “رهينة بشكل كبير بمدى استخدام الوكالة من قبل مرتفقيها، سواء كانوا عملاء أو مواطنين عاديين أو مقاولات أو مؤسسات”، معتبرا أنها تعتمد على الديناميات المستقبلية لهذه الوظيفة”.
وبالنسبة للسيد اجبالي، فإن إحداث وسيط الوكالة في يناير 2020 يمثل خطوة إضافية نحو ترسيخ الاستراتيجية الجديدة، التي انخرطت فيها الوكالة قبل عشر سنوات.
وأكد أن تجديد وابتكار منتجات وكالة المغرب العربي للأنباء يندرج في إطار بنية متكاملة من الآليات المخصصة للتدبير والمراقبة الصارمة للأوراش ولتدبير هذه المقاولة، المنخرطة بقوة في ملاءمة المعلومة مع الثورة التكنولوجية والرقمية، التي يشهدها العالم.
وتطرق، في هذا الصدد، إلى آليات الحكامة بالوكالة، “التي تسهر على تأمين حسن سير العمل”، مشيرا، على وجه الخصوص، إلى المجلس المديري، ومجلس التحرير، ومجلس التدبير المشترك، ولجنة الاستراتيجية واليقظة التكنولوجية.