أوتاوا.. إبراز مختلف أوجه الصناعة التقليدية المغربية

تم أمس السبت بأوتاوا، إبراز مختلف أوجه الصناعة التقليدية المغربية، وذلك بمناسبة زيارة لسفارة المغرب في العاصمة الكندية، قامت بها جمعية محلية للشغوفين بالتاريخ والهندسة المعمارية والثقافة.

وفي كلمة بهذه المناسبة، قدمت سفيرة المغرب بكندا، سورية العثماني، لمحة عن هذا الإرث الفني والثقافي، كما يتجلى بمقر السفارة، والذي يشكل فخرا للتراث الوطني.

وأوضحت الدبلوماسية أنه يتم حفظ وتلقين هذه الخبرة العريقة، والمتوارثة عبر الأجيال، بحرص شديد، وذلك بفضل العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الحفاظ على هذه المهن والفنون التقليدية والنهوض بها أولوية وطنية.

وحسب بلاغ لسفارة المغرب في أوتاوا، تقدمت السيدة العثماني بالشكر لوفد الجمعية الكندية على الاهتمام بالثقافة المغربية، موجهة الدعوة لهم لزيارة المركز الثقافي المغربي في مونريال، والقيام بزيارة سياحية للمغرب، لا سيما، تضيف المسؤولة، في ظل وجود العديد من الرحلات الجوية التي تربط المملكة يوميا انطلاقا من مونريال.

وقام الوفد، الذي ترأسته هيلاري داف، مديرة جريدة “ذو ساندي هيل تايمز” المحلية، بجولة في مقر السفارة المغربية، المزخرفة بفسيفساء الزليج المغربي، والأبواب والأسقف المصنوعة من خشب أرز الأطلس، والرخام المستورد من المملكة.

كما أتيحت للزوار فرصة تأمل باب المدخل الرئيسي بإعجاب، باعتباره التحفة الرئيسية للبناية. إذ تم نحت هذا الباب، بالكامل، بزخارف عربية-أمازيغية، تمزج بين خشب الأرز والصنوبر المغربيين.

وتم، بهذه المناسبة، يضيف البلاغ، تقديم شروحات للزوار حول غنى وتنوع الصناعة التقليدية المغربية، كما تابعوا فيديوهات وصورا توثق العمل الذي قام به صناع تقليديون قدموا خصيصا من المغرب في 2020، من أجل رص فسيفساء الزليج، والرخام، وأيضا تركيب الأبواب والأسقف المصنوعة من خشب الأرز المنحوت.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.