فاطمة الزهراء أزرور
أشعلت قضية الضحية آمين شاريز مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بعد صدور الحكم أمس الخميس، والذي قضى بإدانة محكمة الإستئناف بأكادير للمتهم في القضية بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 1000درهم بتهمة القتل الخطأ، فيما تم الإفراج عن المتهمين الآخرين بالبراءة.
وقالت والدة الضحية في تصريح خصت به جريدة الأول للأخبار”ولدي مات مقتول ا عيباذ الله، كيفاش البراءة، كيفاش 6شهور…انا بغيت العدالة والحق من عند سيدنا الله ينصرو حيث القضاء ماخداش ليا حقي”.
وأضافت المتحدثة ذاتها “كنت عارفة غايديرو ليا هاد لحالة لكن قلت نجري لعل وعسى تتحرك الرحمة فقلوبهم وفالأخير داكشي لي خفت منو وقع الله ياخد الحق”
وتساءلت أم “أمين” عن الطريقة التي اتخذ بها هذا القرار، لاسيما وأن كل الدلائل والمؤشرات تثبت أن الجريمة كانت جريمة قتل متعمد وليس قتلا خطأ كما روج لها, إذ أن التشريح الطبي استبعد أن تكون الحادثة حادثة سير.
وبنبرة حزن وألم شديدين، قالت المتحدثة “حق إبني سلب مني أمام عيناي لأن المسألة مسألة نفوذ وسلطة، لكني سأواصل وسأتابع القضية إلى أن أحرر روح ابني بظهور الحق”.
جدير بالذكر أن قضية” امين شاريز” قضية مبهمة وغامضة لا سيما وأنها تحمل في ثناياها روايتين متناقضتين، فهل سيعاد النظر في حكم المتهمين في قضية آمين شاريز ؟ أم أن القضية وصلت لحلقتها الأخيرة؟