دشنت شركة ألفا 55، مساء الخميس الماضي، بحضور رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، متجرها الرابع في رحاب المركز التجاري أيريا مول بالدار البيضاء.
باختيار أيريا مول في هذه المرحلة الجديدة من تنمية شبكة متاجرها، عززت ألفا 55 مكانتها كرائد رئيسي في مجال تجارة التقسيط بالمغرب منذ ما يقارب نصف قرن. وجاء افتتاح هذا المتجر الجديد ثمرة استراتيجية محكمة تهدف إلى تعزيز القرب من الزبناء مع توسيع حضور العلامة في المناطق الاستراتيجية.
لم يكن اختيار أيريا مول لإيواء هذا المتجر اعتباطيا. فهذا المركز التجاري المتواجد في قلب كازا أنفا ليس مجرد فضاء للتسوق، بل يجسد التحالف المثالي بين التاريخ والحداثة. فهو يمتد على مساحة 25 ألف متر مربع بالموقع التاريخي لمطار آنفا بالدار البيضاء. وتمكن بفضل هندسته الدقيقة وموقعه الاستراتيجي أن يفرض نفسه بسرعة وبامتياز كملتقى التجارة والسياحة في الدار البيضاء.
يغطي متجر ألفا 55 في أيريا مول مساحة 2000 متر مربع، عارضا مجموعة واسعة من العوالم، من التجهيز المنزلي إلى مستلزمات الأفراح والحفلات والتظاهرات الاحتفالية. من جانب آخر، وفي إطار تعزيز التعاون بين العلامة والدولة المغربية، تم توقيع اتفاقية اليوم مع وزارة الصناعة والتجارة. ويؤكد هذا الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه رسميا اليوم المركز التجاري أيريا مول، الطموح المشترك بالحفاظ على مستوى عالٍ من المعايير لتثمين “صنع في المغرب”. وتنص الاتفاقية المبرمة على أن تعطي ألفا 55 الأفضلية لسلسلة واسعة من المنتجات المصممة والمصنعة في المغرب.
بهذه المناسبة، أكد رياض مزور أن : “توسع علامة ألفا 55، وعلى الخصوص عبر افتتاح متجرها في أيريا مول، يساهم بدون أدنى شك في ازدهار ونماء قطاع التوزيع العصري بالمغرب، الذي يحظى بكامل ما يستحق من اهتمام نظرا للامكانيات التنموية الهائلة التي يختزنها والدور المنوط به كقاطرة لتنمية الاقتصاد الوطني باعتبارها حافزا على التموين المحلي والتنويع والرفع من تنافسية العرض المنتوج في المغرب”.
وأضاف الوزير : “لهذه الاعتبارات نوقع اليوم مع شركة ألفا 55 اتفاقية لتنمية التموين المحلي، والتي تتوخى زيادة حصة المنتجات المصنعة في المغرب بنسبة 20%، وعلى الخصوص في فروع المنتجات غير الغذائية. كما أود التأكيد على أن هذه الخطوة تندرج في إطار جهودنا، طبقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرامية إلى إنعاش القطاعات المنتجة وتعزيز السيادة الوطنية لبلدنا في المجالات الصناعية والتجارية”.