بعدما راهن الدكاليون على سوق حد ولاد فرج لاقتناء أكباش عيد الأضحى، راجين أن تنخفض أسعارها، تفاجؤوا صباح اليوم الأحد، بكثرة الطلب وارتفاع أسعار العرض.
هذا ولا تقل أثمنة الأكباش عن 3000 و4000 آلاف درهم، في غياب تام للخراف التي يبلغ سعره 1800 و2000 درهم.
محمد، أربعيني، منى نفسه اقتناع أضحية هذا اليوم، إلى أن أسعار الخراف أرجعته إلى أسرته المكونة من أم وزوجة وطفلين، خاوي الوفاض.
وشدد محمد على أن الأسعار جد مرتفعة، مشيرا إلى أن دخله الشهري الذي لا يتجاوز 2500 درهم لا يسمح له باقتناء أضحية لأسرته.
وقال محمد إن “الأسعار مرتفعة من البداية، من الكسابة، وعندما يتدخل الشناقة يصبح ارتفاعها صاروخيا”، مشددة على أن “حديث التلفزة عن الأسعار المناسبة لا ينطبق على الواقع”.