احتضن إقليم أزيلال، أول أمس الخميس، المحطة الخامسة والنهائية من “الحوار الجهوي حول الاستثمار”، بحضور فاعلين رئيسيين في القطاع الخاص والمنظومة المقاولاتية بالإقليم.
وشكلت المحطة النهائية من هذه المشاورات المنظمة تحضيرا لعقد “منتدى الاستثمار في قلب المغرب” في شهر ماي المقبل، تحت إشراف الوزارة المكلفة بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية وولاية جهة بني ملال ـ خنيفرة، بتعاون مع عدد من الشركاء، فرصة للوقوف على رهانات تنمية الاستثمارات الخاصة وتقديم حصيبلة هذه الأخيرة على مستوى الإقليم ذي الطابع الجبلي.
وفي كلمة بالمناسبة، دعا عامل إقليم أزيلال، محمد العطفاوي، مجموع الفاعلين المحليين إلى المساهمة في إثراء الحوار الجهوي حول الاستثمار، مذكرا بضرورة أن تعمل مختلف المداخلات على إبراز المؤهلات المتنوعة التي يزخر بها الإقليم، ورصد مختلف التحديات التي تواجهها، لا سيما تبسيط المساطر التي تخص الاستثمار بهدف مواكبة الإقليم في تنميته وفرض مكانته كقطب جاذب للمستثمرين.
بدوره، نوه المدير الجهوي للاستثمار بالنيابة، عادل عزمي، بمساهمة مختلف المتدخلين والمهنيين في هذا الحوار الذي من شأنه أن يحدد الإشكالات التي تواجه الاستثمار في المنطقة، واقتراح تدابير ملموسة فعالة لتجاوز هذها.
ويراد من هذا الحوار الذي سيظل مفتوحا، أن يكون فرصة للتذكير بسياق ورهانات تطوير الاستثمارات الخاصة، واستعراض حصيلة هذه الاستثمارات على مستوى جهة بني ملال ـحنيفرة.
ويتواصل “الحوار الجهوي حول الاستثمار ” على مدار شهرين يعقد خلالهما 14 يوما دراسيا، ستخصص لـ4 فئات من اللقاءات.
وتخصص الفئة الأولى لمناقشة مناخ الأعمال بالجهة، بينما تركز الفئة الثانية على خصائص أقاليم الجهة، والفئة الثالثة على الروافع المهمة للاستثمار بالجهة والتي تهم العقار، والتمويل، والتكوين، والضرائب.
أما مجموعة اللقاءات الرابعة فتخصص لتدارس إمكانيات الجهة على مستوى القطاعات الاستراتيجية من أجل تقديم التوصيات التي مشأنها تطوير هذه القطاعات والمساهمة في تنميتها وتعزيز اندماجها على المستوى الجهوي.