واصل السلطات المحلية والقوات العمومية بإقليم أزيلال جهودها من أجل تقديم الدعم للمتضررين، وإزالة الأنقاض الناجمة عن الزلزال الذي ضرب، مساء الجمعة، عدة مناطق بالمملكة .
وفي هذا السياق، تعبأ رجال وأعوان السلطة، وعناصر الوقاية المدنية والقوات المساعدة والأمن الوطني والدرك الملكي، بهدف تقديم المساعدة للعائلات المتضررة، وجرد المباني المهددة بالانهيار.
وبحس كبير من الوطنية ونكران الذات، تبذل السلطات المحلية والقوات العمومية قصارى جهودها من أجل مساعدة السكان المتضررين على مستوى جماعتي آيت تمليل وآيت أومديس، المتضررتين من هذه الكارثة الطبيعية.
وقد مكنت عمليات البحث والإنقاذ من إجلاء العديد من العائلات المحاصرة تحت الأنقاض.
كما عبأت عمالة إقليم أزيلال موارد لوجستية كبيرة لفتح الطرق المقطوعة بسبب الزلزال، وذلك بهدف تسريع إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة.
ونوه العديد من الناجين من الزلزال، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالتدخل في الوقت المناسب للقوات العمومية والسلطات المحلية لتقديم المساعدة للمتضررين، وكذا بالجهود المبذولة والمعدات المعبأة لإغاثة ضحايا هذا الزلزال العنيف.