أزمة المضاربين تعود للواجهة مع اقتراب عيد الأضحى.. والصديقي موضوع المساءلة

أعاد نبيل الدخش، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، إلى الواجهة خطورة المضاربين والسماسرة على القدرة الاستهلاكية للمواطنين، مع اقتراب عيد الأضحى، منتقدا  إقدام الحكومة على تخصيص دعم لمستوردي الأغنام بدل تخصيصها للأسر المحتاجة.

وأشار  النائب البرلماني، في سؤال وجهه إلى وزيرة الفلاحة، محمد الصديقي، إلى أن الحكومة قررت منح دعم مباشر للمستوردين الذين يستوردون الأكباش بمناسبة عيد الأضحى، بتخصيص مبلغ قدره 500 درهم لكل رأس يتم استيراده من الخارج. وفق ما أفاد به الإشعار الصادر عن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، هذا بالإضافة إلى إلغاء رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة المطبقة لضمان توفر الكمية المناسبة من الأغنام في الأسواق المحلي.

وسجل الدخش أن هذه الخطوة التي جاءت بهدف معلن هو تخفيض تكاليف استيراد الأغنام نظرا لارتفاع الأسعار في السوق العالمية، وتوفير الأضاحي بأسعار مناسبة في الأسواق المحلية، قد تعيد للواجهة المضاربين والسماسرة الذين يستغلونها للرفع في أسعار الأكباش.

وبناء عليه طالب النائب بالكشف عن الكيفية التي سيتم بها ضبط أسعار بيع هذه الأضاحي لفائدة المواطنين في الأسواق الوطنية وحمايتها من المضاربين والسماسرة، متسائلا عما إذا لم يكن حريا إيجاد صيغة لدعم المواطن الفقير بصفة مباشرة من خلال اعتماد قاعدة الإحصائيات المتوفرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.