وقع المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين ومجموعة العمران، أمس السبت بأرفود (إقليم الراشيدية)، مذكرة تفاهم تهدف إلى إرساء أسس التعاون والتشاور بين هذين المؤسستين ومساهمتهما المشتركة في تطوير قطاع التعمير.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش الاحتفال باليوم الوطني ال37 للمهندس المعماري، الذي يحتفي بذكرى الخطاب الذي ألقاه جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني في 14 يناير 1986 بمراكش أمام هيئة المهندسين المعماريين، إلى تحقيق جموعة من الأهداف المشتركة بين الطرفين المتعاقدين، خاصة، تعزيز الجودة العمرانية والمعمارية، وتقوية التعاون الثنائي في مجال تبادل الخبرات والمعلومات والممارسات الجيدة..
كما تهدف هذه الاتفاقية إلى “تنسيق العمل من أجل تقارب حقيقي وتنسيق جيد حول المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التفكير في الجوانب المتعلقة بتطوير القطاع”.
وأكد رئيس مجموعة العمران، بدر كانوني، أن “هذه الاتفاقية ستسهم في تعزيز التنسيق والتشاور بين مجموعة العمران والمجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، بهدف تعزيز الرؤية الوطنية للمهندسين المعماريين”.
وأضاف السيد كانوني، في تصريح لـقناة إم 24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مجموعة العمران تولي أهمية كبيرة في دعم المهندسين المعماريين عبر مختلف المشاريع التي يتم إطلاقها كل سنة، خاصة بعد إطلاق النموذج الجديد الجديد، مشيرا إلى أن “المهندسين المعماريين يساهمون في بناء المغرب الجديد والمحافظة على تراث وثقافة المملكة”.
وبموجب هذه الاتفاقية، يلتزم الطرفان بتطوير تبادل المعلومات والخبرات، وتطوير عمليات التكوين المستمر وتعزيز مهارات وقدرات الموارد البشرية للمؤسستين فيما يتعلق بالمجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما يتعهد الطرفان بالمساهمة بشكل مشترك في تنظيم التظاهرات المتعلقة بالمواضيع ذات الاهتمام المشترك.