أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، أمس الإثنين بمجلس النواب، أن وفرة الأدوية تخضع للعرض والطلب ولأحوال السوق الدولية وتأثيراتها.
وذكر آيت الطالب في معرض جوابه عن سؤال حول “نفاذ بعض أدوية مرضى السرطانات المتقدمة”، تقدم به الفريق الاشتراكي خلال جلسة الاسئلة الشفوية، باستراتيجية الوزارة لتحقيق المخزون الإستراتيجي وتأمين المخزون الإحتياطي للأدوية، موضحا أن ذلك “لا يعني أن المغرب سيكون في مأمن من انقطاع الأدوية”.ولفت إلى أن الأمر يكون “خارجا عن الإرادة”، سواء بسبب ارتفاع الأسعار في السوق الدولية أو عدم توفر المواد الخام.
وأضاف المسؤول الحكومي أن هذه العوامل قد تدفع الشركات إلى عدم استيراد مستحضرات دوائية، مشددا على الحاجة إلى إعادة النظر في الأثمنة “في فترة نعرف فيها بعض المتاعب”.
وفي هذا السياق، وتفاعلا مع نقص بعض الأدوية مثل المورفين في الصيدليات المغربية، أكد وزير الصحة والحماية الإجتماعية أن هذا الدواء يتم إنتاجه من طرف شركتين في المغرب، حيث تنتج واحدة الحقن والأخرى العقاقير.
وأورد آيت الطالب، أن هناك مليون قرص من المورفين، سيتم توزيعها على المستوى الوطني، من أجل الاستجابة إلى الحاجيات من هذا المستحضر الدوائي، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن دواء “mg 100 MOSCONTIN” متوفر في السوق.