آمال المغرب تتجه نحو الذهب في سباق 3000 متر موانع بالأولمبياد

تتجه أنظار المغاربة، اليوم الأربعاء، نحو ملعب فرنسا حيث سيخوض العداءان المغربيان، سفيان البقالي ومحمد تندوفت، نهائي سباق 3000 متر موانع.

ويسعى البقالي وتندوفت لقيادة المغرب نحو منصة التتويج وحصد أول ميدالية في أولمبياد باريس، والتي قد تكون الوحيدة في هذا المحفل الأولمبي.

تأهل البقالي وتندوفت إلى النهائي بعد أدائهما الرائع في التصفيات مساء الإثنين، حقق البقالي المركز الأول في التصفيات الأولى بزمن قدره 08:17.91، فيما تفوق تندوفت في التصفيات الثانية محققًا أفضل توقيت بين جميع المشاركين، ليلتحق بالبقالي في النهائي.

وسيكون البقالي في مواجهة صعبة مع البطل الإثيوبي لاميشا جيرما، صاحب الرقم القياسي العالمي في هذه المسابقة بزمن قدره 07:52.11.

كما يتطلع البقالي إلى تأكيد تفوقه على العداء الإثيوبي مجدداً، بالإضافة إلى منافسة قوية من عدائين آخرين كالإثيوبي ويل غيتنيت، صاحب المركز الرابع في أولمبياد طوكيو، ومواطنه فيروو صامويل.

يطمح البقالي لتحقيق التاج الأولمبي للمرة الثانية على التوالي، بعد فوزه في دورة طوكيو 2020، إذا نجح في ذلك، سيكون أول عداء يحتفظ بلقبه في هذا السباق منذ 92 عامًا، مما يعيد البريق إلى الرياضة المغربية التي عانت من إخفاقات متعددة في الألعاب الرياضية الأخرى باستثناء كرة القدم في الدورة الحالية.

هذا ويحمل البقالي توقيتا شخصيًا قدره 7:56.68، الذي سجله في ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى بالرباط في مايو الماضي، وهو ثاني أفضل توقيت وطني بعد إبراهيم بولامي (7:55.28)، الذي سجله في ملتقى بروكسيل في 24 أغسطس 2001.

من جهتها، تراهن ألعاب القوى المغربية بشكل كبير على سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع لتحقيق الذهب الأولمبي للمرة الثانية في مسيرته، خاصة بعد تتويجه بطلاً للعالم مرتين في دورتي يوجين 2022 بالولايات المتحدة الأمريكية وبودابست 2023 بالمجر.

وتبقى الأمل معقود على سفيان البقالي ومحمد تندوفت لرفع العلم المغربي على منصة التتويج، وتحقيق إنجاز تاريخي جديد في ألعاب القوى المغربية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.