اتفقت الولايات المتحدة والصين، يوم الأربعاء، على أهمية البناء على التقدم المحرز في القمة التي انعقدت الشهر الماضي بين الرئيسين جو بايدن وشي جين بينغ.
جاء هذا الاتفاق خلال محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونظيره الصيني، وانغ يي.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان، أن الجانبين أبرزا “أهمية البناء على التقدم المحرز بشأن قضايا رئيسية في القمة التي انعقدت بين الرئيسين بايدن وشي في وودسايد في كاليفورنيا الشهر الماضي”.
وعقب هذه المحادثات، أبرز الرئيس الصيني أنه اتفق مع نظيره الأمريكي على إرساء حوار حكومي حول الذكاء الاصطناعي، والتعاون في مجال مكافحة المخدرات، واستئناف الحوار العسكري رفيع المستوى القائم على الاحترام المتبادل، وبرمجة المزيد من الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين.
كما تطرق المسؤولان، اللذان التقيا على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، إلى استعجالية مواجهة أزمة المناخ.
ومكنت المحادثات من التوصل إلى اتفاقات في عدة مجالات رئيسية، لاسيما تقليص إنتاج الفنتانيل واستئناف الاتصالات العسكرية.
وكانت العلاقات بين واشنطن وبكين شهدت تدهورا، في وقت سابق من هذا العام، لا سيما بسبب القيود الأمريكية على صادرات التكنولوجيات المتطورة، وتحليق منطاد صيني في الأجواء الأمريكية، وزيارة رئيسة مجلس النواب السابقة إلى تايوان.