لا يزال حضور “التيفيناغ” محتشما في الفضاءات العمومية، ما يطرح أكثر من سؤال حول مسار ترسيخ اللغة الأمازيغية كرافد هوياتي مغربي.
ورغم الدعوات المتكررة من المجتمع المدني الأمازيغي، إلا أن مظاهر التهميش لا تزال بارزة، وخير دليل على ذلك اعتماد حروف “التيفيناغ” بحجم ضئبل جدا في وسائل النقل العمومية، مقارنة بالحرف العربي واللاتيني.
وفي هذا السياق، أعربت العديد من الفعاليات الأمازيغية عن غضبها من حجم حروف “تيفيناغ” في الحافلات العمومية بكلّ من الرباط وفاس ووجدة، مطالبة بالتدخل والاهتمام بالبعد الشّكلي المتعلق بظهور اللغة الأمازيغيّة في مختلف الملصقات، بغاية تعزيز هويّتها البصريّة.
كما نبه عديدون إلى أخطاء في كتابة “التيفيناغ” في هذه الحافلات، معتبرين ذلك نوعا من “الاستخفافا بلغة الأجداد”.