قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء متابعة البرلماني ورئيس أولمبيك آسفي لكرة القدم في حالة اعتقال برفقة متهمين آخرين، على خلفية فضيحة شبهة فساد تذاكر المونديال.
ويترقب الرأي العام المغربي باهتمام مسار هذه القضية التي أساءت لسمعة المغرب خلال المونديال، وخلفت استهجانا كبيرا من قبل المشجعين المغاربة الذين وجدوا أنفسهم لحظتها غير قادرين على ولوج المغب لتشجيع منتخبهم خلال المباراة نصف النهائية التي جمعته بمنتخب الديكة.
وخلف هذا القرار استحسانا شعبيا كبيرا، نظرا لكونه يعكس التفعيل الحقيقي لمسطرة ربط المسؤولية بالمحاسبة.
تأتي هذه المتابعات في سياق يتميز بتحريك المساطر القضائية في حق العديد من المسؤولين البارزين والمنتخبين والسياسين في قضايا مختلفة، وهو ما اعتبره رواد مواقع التواصل الاجتماعي استفاقة مهمة للقضاء، وبداية للحد مع التستر على المفسدين وناهبي الأموال العمومية.