ياسين الزكراوي
قبل سدل ستار شهر ماي، ستكون أعين عشاق ومحبيه كرة القدم متجهة صوب ملعب بوشكاش أرينا بالعاصمة المجرة بودابيست، حيث سيلاقي نادي إشبيلية الإسباني في مسابقته المفضلة نادي روما الإيطالي الطامح إلى التتويج الأول بالمسابقة.
النادي الأندلسي بقيادة أسد الأطلس يوسف النصيري يبحث عن لقبه السابع في البطولة، أمام رفاق ديبالا الذين تذوقوا حلاوة التتويج الأوروبي الموسم الماضي، بعد تحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي ،وهو عامل ساهم في بلوغ ذئاب روما لهذا الدوري التاريخي.
الفريقان سبق لهما أن تواجها في أكثر من مواجهة، لكن التاريخ يميل لكفة النادي الأندلسي الذي فاز في ثلاث مواجهات مقابل فوز وحيد لروما، فيما تسيد التعادل في مواجهتين اثنتين.
الصراع على اللقب يبقى طموحا مشروعا للطرفين، إلا أن نهائي هذه المرة يحمل حلمين، حلم الباحث لتأكيد مجده الأوروبي، وحلم الباحث عن صناعته.