مع كل موسم بالمغرب، يعود نقاش الشعوذة والسحر إلى الواجهة، مبرزا اختلالات عميقة بين الدين الشعبي والدين المرجعي.
وهذه المرة، عاد النقاش للواجهة بقوة مع موسم مولاي عبد الله أمغار الذي انطلق يوم الجمعة الماضي، والذي شهد أمس السبت زيارة الضريح التي تخللتها “طقوس احتفالية وتعبدية وتقربية للولي الصالح”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للشموع المرمية بقلب الضريح، مرفقة باستنكار كبير لهذه الطقوس التي تكرس في وجهة نظرهم “الشعوذة والسحر” وتساهم في “التضليل”.
ودعا عديدون إلى تدخل وزارة الأوقاف لأجل ايقاف هذه الممارسات التي تتنافى مع “الدين الرسمي”، وتوعية الساكنة، لأجل منع تحويل الموسم بطبيعته الاحتفالية باعتباره أكبر موسم للخيل إلى ملجأ للنصابة والمتجرين بالدين.