طالب الاتحاد النقابي للنقل الطرقي، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ب “التدخل العاجل من أجل تسهيل مأمورية المهنيين للحصول على التأشيرات لولوج دول الاتحاد الأوروبي”.
وناشد الاتحاد النقابي، في المراسلة التي وججها لبوريطة للتدخل وانقاذهم من الافلاس عبر تسهيل ولوج مهنيي النقل الدولي إلى دول الاتحاد الأوروبي لممارسة نشاطهم ووظيفتهم المتمثلة في نقل البضائع غير المرتفقة، مذكرين بمقتضيات الاتفاق بين الحكومة المغربية ونظيرتها الإسبانية بشأن النقل الدولي للمسافرين والبضائع عبر الطرق، الموقع في الرباط بتاريخ 13 أكتوبر 2012 بين وزيري النقل للحكومتين.
كما ذكّرت المراسلة، التي وجهت نسخ منها إلى كل من وزير التجارة والصناعة ووزير النقل واللوجستيك، بأن “معاناة مهنيي النقل الدولي للبضائع غير المرتفقة وصلت الى مستويات قياسية”، ملتمسة “توفير شروط الشغل والعيش الكريم للمهنيين”.
ويشتكي مهنيو النقل الدولي لنقل البضائع غير المرتفقة من العواقب التي يصفونها بـ”الوخيمة” على المستوى الاجتماعي، إذ أدى عدم العمل بالعديد منهم إلى إغلاق شركاتهم وتسريح السائقين بها، بينما تم الحجز على شاحنات بعضهم بعدما استحال عليهم أداء اقتطاعات البنوك والالتزامات المادية الشهرية، كالتأمين واشتراكات صندوق الضمان الاجتماعي وواجبات كراء المحلات في المغرب وأوروبا وفواتير التعشير.