احتفت منظمة بدائل للطفولة والشباب باليوم العالمي د لمحاربة تشغيل الأطفال الذي يصادف 12 يونيو 2023، مشيدة بالتقدم المحرز من طرف المملكة المغربية في مجال مكافحة هاته الظاهرة.
وأكدت المنظمة، في بيان توصل موقع الأول للأخبار رنسخة منه، عزمها مواصلة الترافع حول هذا النوع من القضايا المجتمعية التي تمس بحقوق وكرامة أطفالنا.
وفي ذات السياق، استحضرت المنظمة في هذه المناسبة التي اتخذت هذا العام شعار: ❞تحقيق العدالة الاجتماعية للجميع، إنهاء عمل الأطفال❝، قوة الإرادة الملكية في العديد من الخطب والرسائل الملكية ذات الصلة بقضايا الطفل والطفولة ببلادنا، ومن بينها ما يجسد الدفاع عن الأطفال وحمايتهم من كل أشكال الاستغلال والإيذاء والعنف وما يحظى به هذا الورش من إجماع وطني في المغرب، والذي يتكامل فيه عمل الدولة مع الالتزام الإنساني والثابت للمجتمع المدني؛
كما ثمن البيان المجهودات المبذولة من طرف المملكة المغربية في مجال حماية الأطفال، منذ المصادقة على الاتفاقية الأممية لحقوق الطفل وغيرها من المواثيق والبروتوكولات الدولية وانضمام المغرب لأهداف الألفية ثم لأهداف التنمية المستدامة، والتي برزت تمظهراتها وتجلياتها على مستويات عديدة وفي مراحل متوالية، وذلك من خلال تقوية الإطار القانوني والمؤسساتي لحماية الطفولة وتعزيز فعاليتهما؛
وأشار البيان إلى أن المغرب شهد تغيرات عميقة وتقدما ملحوظا على مدى العقود الخمسة الماضية، ونموا اقتصاديا ديناميا، وتقدما في الحد من الفقر، لكنه بالمقابل، يعيش على وقع التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيق طموح مكافحة ظاهرة تشغيل الأطفال.
وأكدت المنظمة على أن ظاهرة تشغيل الأطفال أو ما يُعرَف بعمالة الأطفال بأنّها ممارسة لأعمال تضر بنموّهم العقلي والجسمي، وتمس طفولتهم وحقوقهم الطبيعية، وتحرمهم من العيش بكرامة في وسطهم الطبيعي الذي يفرض أن يوفر لهم تنشئة اجتماعية سليمة، داعية إلى مواصلة التوعية والتحسيس بخطورة الظاهرة وإعادة تنشيط الفاعلين المدنيين والهيئات الحقوقية ووسائل الاعلام وكل المؤسسات والهيئات المعنية بقضايا الطفولة لمحاربة هذه الظاهرة.