تعيش ساكنة مدينة مريرت حالة من الغضب جراء تغير طعم ورائحة مياه الصنابير، معربين عن تخوفهم من تأثيرها على صحتهم.
وخرجت الساكنة الأسبوع الماضي في وقفة احتجاجية أمام المكتب الوطني للماء والكهرباء، للتنديد بهذه الوضعية، مشيرين إلى غياب الجودة مع ارتفاع ثمن الفاتورة في نفس الوقت.
وفي هذا السياق، قال م.د، أحد ساكنة المنطقة وأحد الداعين للاحتجاج المذكور، أن استخفاف المكتب بالساكنة جعلهم لا يلتفتون لشكاياتهم ومعاناتهم مع جودة الماء، مؤكدا أن الساكنة ستتجه للتصعيد لأجل انتزاع حقها في الماء الصالح للشرب.
وأبرز ذات المتحدث، في تصريح لموقع الأول للأخبار أن الساكنة ما عادت قادرة على استهلاك الماء نظرا للرائحة الكريهة المنبعثة منه ولمذاقه المالح.