شكلت المشاكل الكثيرة التي تتخبط ليها المحطة الطرقية ولاد زيان موضوع اجتماع بين نقابات مهنيي قطاع النقل الطرقي وجماعة الدار البيضاء، أمس الإثنين.
وشكل موضوع احتلال المحطة من طرف المهاجرين المنحدرين من إفريبيا جنوب الصحراء أبرز محاور الاجتماع، وذاك للتباحث حول سبل إفراغها من المهاجرين غيروالنظاميين والمشردين دون المساس بكرامتهم الإنسانية.
هذا وتعهد المجلس الجماعي بمراسلة عامل عمالة الفداء مرس السلطان لأجل العمل على إفراغ المحطة، مبرزا أنه ستسهر الجماعة على إنجاز مركز اتصال مسؤول عن توجيه المهاجرين بالتنسيق مع الإستراتيجية الوطنية، إلى جانب إنجاز دار للأطفال لفائدة أبنائهم.
بالمقابل، أعرب مهنيوا النقل عن استيائهم وتذمرهم من الوضعية التي تعرفها أكبر محطة طرقية، مطالبين بالإسراع في إيجاد حلول لها لإنقاذها مما تعيشه من مشاكل عديدة تسيء إليها.
وسجلت في هذا الصدد النقابة الوطنية للنقل الطرقي للمسافرين بالمغرب، قلق المهنيين من وضعية المحطة الطرقية، سواء من حيث النظافة أو الأمن أو الإنارة، إلى جانب استيطانها من المهاجرين.